ندعو الحكومات وأرباب العمل والمجتمعات في جميع أنحاء العالم إلى التمسك بمبادئ التضامن والمساواة والشمولية، واتخاذ الإجراءات التالية لدعم اللاجئين
ضمان الحصول على عمل لائق: يجب أن يحصل اللاجئون على عمل لائق. وهذا أمر ضروري لاستقلالهم الاقتصادي وكرامتهم وتقديرهم لذاتهم. يجب على جميع البلدان إزالة الحواجز القانونية والعملية التي تمنع اللاجئين من المشاركة الكاملة في سوق العمل.
حماية حقوق العمل: غالباً ما يواجه اللاجئون الاستغلال وسوء المعاملة في سوق العمل. يجب تطبيق معايير العمل والحماية لجميع العمال، بغض النظر عن وضعهم.
تعزيز الاندماج والاندماج الاجتماعي: يجب الترحيب باللاجئين في مجتمعاتنا ويجب دعم إدماجهم. ويشمل ذلك الحصول على الحماية الاجتماعية والخدمات العامة الجيدة والتدابير اللازمة للاعتراف بمهاراتهم وتزويدهم بفرص تنمية المهارات والتعلم مدى الحياة.
تعزيز التعاون الدولي وتقاسم المسؤولية: التضامن الدولي أمر بالغ الأهمية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح وتنفيذ حلول دائمة. يجب على الدول الغنية تقاسم المسؤولية من خلال خلق مسارات إنسانية للنازحين وتوفير الموارد والدعم الكافي للبلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين.
واختتم الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال لوك تراينجل “يؤكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال من جديد التزامه بالدفاع عن حقوق اللاجئين ومكافحة التمييز وكراهية الأجانب. ومن خلال دعم اللاجئين، فإننا لا نتمسك فقط بالتزاماتنا الإنسانية ولكننا نبني أيضاً مجتمعات أقوى وأكثر قدرة على الصمود”.
تشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن هناك حوالي 130 مليون شخص نزحوا قسراً من ديارهم في عام 2024. ويشمل ذلك اللاجئين وطالبي اللجوء وملايين النازحين داخل بلدانهم وكذلك عبر الحدود بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ.
This post is also available in: التركية الإنجليزية العربية